GuidePedia

0


الديوانية - برق / تقرير/حيدر انذار 
اقامت نقابة الصحفيين العراقيين فرع الديوانية احتفالية بمناسبة خروج العراق من الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة ,بحضور الحكومة التنفيذية في المحافظة وعدد من المؤسسات الاعلامية والصحافية .
وقال محافظ الديوانية الدكتور عمار المدني في لقاء على هامش الاحتفالية الى (وكالة انباء الديوانية برق)  ان "خروج العراق من طائلة الفصل السابع يمثل انتقاله نوعية وايجابية في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية للعراق  .
وأشار المدني الى ان العراق سيمارس دوره الطبيعي كدولة مستقلة على  المستوى العالمية والإقليمي , لافتا الى  ان العراق اصبح ذو سيادة كاملة ومستقلة ويملك مصيره الداخلي والخارجي وهذا يمثل اطمئنان للشركات العالمية ويجذب المستثمرين.
 وكان مجلس الأمن الدولي قد صوت بالإجماع امس الخميس على القرار رقم 2107 والذي يتيح للعراق الخروج من  الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة ,ونقل مجلس الأمن بموجب القرار ملفي المفقودين والأرشيف الكويتية الى احكام الفصل السادس .
وأكد المدني على مطالبة الحكومة المركزية من استحصال حق المحافظة من اموال العراق المجمدة في المصارف الدولية والعالمية كونها محرومة ولا تملك اي موردة اقتصادي وغير مشمولة بمشروع البترو دولار.
وأما بخصوص الاعلام ومساهمته في اخراج العراق من البند السابع تحدث رئيس اللجنة التحضيرية لنقابة الصحفيين فرع الديوانية الاستاذ باسم حبس الى (برق)  قائلا ان "الصحافة العراقية  قد ساهمت بإخراج العراق من طائلة البند السابع .
وأضاف حبس ان نقابة الصحفيين العراقيين قد سبقت الحكومة العراقية بزيارات عدة الى دولة الكويت الشقيقة لترطيب الاجواء اعلامية مع الجانب الكويتي .
مشيرا الى ان الكويت كانت هي العائق الوحيد امام  خروج العراق من تحت الوصايا الدولية بعد انتهاء الملف النووي في عام 2008 .
ولفت حبس الى الدور الاساسي الذي لعبته نقابة الصحفيين  العراقيين في  تقريب وجهات النظر بين العراق وجارته الكويت والذي ادى  اليوم الى خروج العراق من البند السابع .
وأشار حبس الى ان نقابة  الصحفيين العراقيين قد احتفلت  في جميع المحافظات العراقية بهذا اليوم والذي عدته يوم استعادة السيادة العراقية الكاملة.
فيما اشار الصحفي تحسين الزركاني في حديث الى (برق)  قائلا ان " الحكومة المركزية والدبلوماسية العراقية لو مارست ضغوطا اكثر على المحفل الدولي باستحصال  جميع المستحقات العراقية التي ترتبت عليه بسبب الفصل السابع لكان بالفعل انجازا وطنيا , ولكن الضغوط التي مارستها ادت الى خروج العراق من البند السابع جزئيا.
ولفت الزركاني الى ان الخلافات السياسية وعدم التوافق بين الكتل والأحزاب السياسية في العراق سيؤثر سلبا على المطالبة بالمستحقات العراقية الكاملة التي ضاعت خلال السنوات التي خضع العراق فيها تحت البند السابع .
وأكد وزير الإعلام الكويتي سلمان الحمود صباح اليوم الجمعة  في تصريح صحافي قال فيه ان  " العراق لم يخرج كليا من الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة ومازالت بعض الملفات متعلقة بهذا البند .
مشيرا الى وجود مبالغ مالية قيمتها 11 مليار دولار لم تدفع بعد من التعويضات المترتبة على العراق بسبب الخسائر التي سببتها الحرب العراقية على الكويت .
وقال سفير النوايا الحسنة في العراق زيد الفتلاوي في حديث الى (برق) نتمنى ان" يخرج العراق  من كل بنود الطائفية المقيتة والتفرقة والتعصب الاعمى والخلافات السياسية التي تنعكس بالسلب على الواقع والحياة العراقية.
 وأشار السفير الفتلاوي الى ان" العراق اليوم يمر بمرحلة اكتمال السيادة وهذا حافز لكل السياسيين بالعمل الجاد من اجل اعادة العراق الى عهده السابق من وجوده القوي  والفاعل في كل الميادين العربية والعالمية .
وتابع السفير ان العراق بحاجة الى وقفة جادة وواحدة من اجل ارجاع حقه الضائع و المنتهك لسنوات بسبب تصرفات مريضة من قادته السابقون , داعيا السياسيين في العراق من استثمار هذه الفرصة الذهبية ولم الشمل العراقي .  
وبارك السفير للشعب العراقي  بمناسبة خروج العراق من الفصل السابع الذي جثى على صدره لسنوات. 
فيما ابدى المواطن حيدر كاظم ارتياحه وفرحته خلال حديث الى (برق) بخروج العراق من البند السابع وعده خطوة ايجابية في الاتجاه الصحيح لمسار العراق الجديد .
ولفت كاظم  الى ان" العراق كان مقيدا ومكبلا بالقرارات الدولية وأحكام الفصل السابع مما تسبب بخسائر كبير له في جانب الاستثمار" .
وأعرب كاظم  عن امله باستكمال هذه الفرحه برجوع العراق الى المحافل الدولية واستعادة كامل سيادة وتحسين علاقاته مع دول الجوار والدول الاقليمية وعدم الخوض في مغامرات تسبب للعراق الخسائر المادية والمعنوية .

وكان العراق قد خضع للبند السابع بعد اجتياحه عسكريا الى دولة الكويت في العام 1990 مما تسبب بإخضاعه تحت طائلة الفصل السابع من ميثاق الاممم المتحدة , مما شكل له عبئاً ثقيلاً على الدولة والاقتصاد الوطني ، وقد دفع العراق الى الان (41) مليار دولار من ثرواته للكويت كتعويضات عن الخسائر الكويتية ./انتهى

إرسال تعليق

 
Top