لديوانية–برق / تقرير /حيدر انذار – نبيل الجبوري اختتمت على قاعة قصر الثقافة والفنون في مدينة الديوانية حملة "لون معي ديوانيتي "والتي أطلقها مجموعة من إعلاميون وصحفيون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ومنظمات المجتمع المدني في مدينة الديوانية , بعد إن استمر لاثني عشر يوما,وابتدأ المهرجان بقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق وعزف النشيد الوطني وقصائد تغنت بحب الوطن وأبيات شعرية تناغمت بألوان المدينة.وكالة إنباء الديوانية برق:" حضرت المهرجان والتقت صاحب فكرة "مشروع لون معي" بسام هاني الذي قال:"لطالما غفت هذه المدينة على لوحات من القتل والرصاص وأصوات تناغمت بها الغربان مع الكثير من التفجيرات ,قرر المشاركون في الحملة ان يحملوا فرشات الآمل ليلونوا بها مدينتهم بألوان المحبة والسلام ورسم لوحات فلكلورية جميلة مستوحاة من تراث المدينة بأنامل فنانيها ,كل هذه الإعمال وجدت لتقول كلمتها وتضع الفرشاة مع القلم ليكونا يدا واحد لبناء العراق الجديد.وأضاف هاني ان"الحملة استمرت لاثنتي عشر يوما صبغت فيها أكثر من خمسة عشر جدار مدرسة وبعض منازل المواطنين في الشوارع الرئيسية في المدينة .وأشار الى ان الديوانية هي المحطة الأولى لهذه الحملة وستكون هنالك محطات أخرى في باقي المدن العراقية.لافتا الى انتقال الحملة الى بعض الدول العربية ومنها فلسطين حيث انطلقت حملة مشابه لها قام بها مجموعة من الشباب الفسلطنيين , وهذا فخرا للعراق والعراقيين ولمدينة الديوانية خصوصا.وقال الفنان التشكيلي رياض الشاهر "أقول للمرشحين في الانتخابات الجديدة ان لا يعبثوا بهذه الجدران بعد لان أصبحت جميلة ,ونأمل ان نكون أوصلنا رسالة توعية لأبناء هذه المدينة ,وأضاف الشاهر رسمتنا على جدران المدارس علم وامتدادا للحروف واللغة السومرية والكتابات المسمارية لنذكر بها طلابنا بان هذا البلد أول من علم البشرية الكتابة والقراءة .من جانبها أشارت الناشطة النسوية "كريمة الطائي" الىمشاركة النساء في هذه الحملة دليل على نجاحها وان المرأة عنصر اساسي في المجتمع , وطرزنا جدران مدينتنا بالوان المحبة والإخاء .مشيرة الى التعاون والمحبة التي ابداه المشاركون في الحملة دليل على وعيهم وحبهم لمدينتهم, واعربت الطائي عن املها في ان تستمر مثل هذه الحملات في المحافظة لتوعية المواطن وإشاعة روح التعاون بينهم.اما الشيخ "ميري رشيد المياحي": فقد أبدا إعجابه وتشجيعه للقائمين على الحملة التي أخذت صداها في الديوانية وباقي المن العراقية , لافتا إلى اتصال بعض الأقارب والأصدقاء له من باقي المحافظات مهنئين على الحملة الطوعية التي قام بها أبناء مدينته.وأضاف الأستاذ" يحيى الكرعاوي: لدي شعورا لا يوصف وإحساس عارم بالمحبة تجاه من قام بهذه الحملة الطوعية ,ومن خلال ما شاهدت على مواقع التواصل الاجتماعي وتجوالي في المدينة وانا أرى جدران المدينة قد لبست ثوب الفراح والوانالسرور التي وشحها بها مجموعي من ابناء مدينتي العزيزة.لافتا الى ان الضمير والشاب العراقي لا يقبل بان يكون بلدة مهمل ومليارات الدولارات تذهب كل عام الى ميزانية العراق ولا نعرف اين يذهب بها المسؤولين ؟؟ , وشباب بإمكانيات بسيطة قد فعلوا ما لم يستطع فعله المسؤولين.مشيرا الى ان هذه رسالة موجه الى المسؤولين في المدينة بان الشاب العراق لدية طاقات يرد ان يفرغها ويوظفها في بناء المدينة والعراق فعليكم ان تحتضنونهم.في ختام المهرجان وزعت الشهادات التقديرية على المشاركون في الحملة وعلى القنوات الفضائية وبعض الشخصيات البارزة في الحملة وكان لمؤسسة برق للثقافةوالإعلام شهادة تقديرية في المهرجان لتغطيتها الاعلامية للحملة./انتهى
إرسال تعليق
إرسال تعليق