GuidePedia

0


الديوانية -برق/حيدر انذار - نبيل الجبوري
لسلام لسلام ...كلنا نغني للسلام ..نغني لبغداد الحرية ...لسلام لسلام  .. نغني من اجل الوحدة العربية .. لسلام لسلام...بعطر الورد والياسمين  .. نهدي البسمة للاسم الكريم ..عراق عظيم عراق عظيم .
هكذا صدحت حناجر البراءة والطفولة في اقدم مدرسة في محافظة الديوانية مدرسة الارشاد الابتدائية للاحتفاء بيوم المعلم خلال حفلا تكريم اقامته مؤسسة اكد للثقافة والإعلام وبالتعاون مع نقابة المعلمين فرع الديوانية لتكريم الاساتذة الجامعيين المتميزين والمعلمين القدامى,وبحضور اساتذة وإعلاميين  ومشرفين من الاشراف التربوي في مديرية تربية الديوانية .
وقال مدير مؤسسة اكد للثقافة والإعلام زيد الفتلاوي لـ(وكالة انباء الديوانية برق) "لقد اخترنا اقدم مدرسة في المدينة مكانا للاحتفال بتكريم أقدم الاساتذة  المتميزين لجهودهم في بناء اجيال متعلمة ,ولتسليط الضوء على هذه الكوادر التعليمية ليكون حافزا لغيرهم من المعلمين.
وأضاف الفتلاوي "جعلنا الاحتفالية في باحة المدرسة أمام التلاميذ من اجل حثهم على احترام وتقديس المعلم لأننا نلاحظ في هذه الايام قلة الاحترام من بعض التلاميذ للأسف لمعلميهم وأساتذتهم ونحاول ان نرجع تلك الصورة والخصوصية للمعلم في اذهانهم لأنه اللبنة الاساسية في بناء المجتمعات المثقفة,مشيرا الى تقديم الدروع والشهادات التقديرية تثمينا للجهود التي بذلوها ".
من جانبه اشار نقيب المعلمين الاستاذ محمد البديري في حديث الى (برق) يصادف الاول من اذار في كل عام عيد المعلم وتحتفل النقابة به لكن في هذا العام للأسف تزامن تفجيرا ارهابيا في يوم الجمعة اودى بحياة الكثيرين من ابناء هذه المحافظة الامنة مما اضطرتا الى تأجيل الاحتفال ثلاثة ايام حدادا على ارواح الشهداء .
ولفت البديري الى ان مدرسة الارشاد هي من اقدم المدارس في محافظة الديوانية حيث تأسست في عام 1921 وسميت بمدرسة الامراء ثم  تغير اسمها الى الديوانية الاولى  ومن ثم الى مدرسة الارشاد وتخرج على يد الاساتذة والمعلمين فيها خير القادة التربويين والمثقفين في المحافظة,مؤكدا الدفاع عن حقوق المعلمين والمطالبة بجميع استحقاقاتهم .
من جهته قال الاستاذ التربوي خالد علي "اني اخجل ان اجلس امام الاساتذة والمعلمين الذين قاموا بتدريسي في مرحلتي الابتدائية والمتوسطة احتراما لهم لئن هيبة شخصياتهم عالقة الى هذه اللحظة في ذهني وأنا اكن لهم كامل الاحترام والتقدير .
لافتا الى ان وسائل التدريس قد تطور كثيرا عما كانت عليه في السابق الا ان في السابق كانت قلة المتلقين من التلاميذ وكثرة المعلمين ونادرا ما تجد صفا فيه عشرون طالبا او مدرسة فيها دوام ثنائي او ثلاثي , اما الان فتجد اغلب المدارس دوامها ثنائي وثلاثي وفي صفوفها اكثر من ثلاثين الى اربعين طالبة مما تقلل فرصة التعليم  وتؤثر على التلاميذ./انتهى





إرسال تعليق

 
Top